تأهل الشباب السعودي إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد فوزه على باختاكور الأوزبكستاني 2-1 في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل البرازيلي كاماتشو (65) من ركلة جزاء والأنغولي فلافيو امادو (87) هدفي الشباب، وهايرولا كريموف (31) هدف باختاكور.
الشباب ينتزع الصدارة من الأوزبك
وانتزع الشباب صدارة المجموعة من باختاكور، رافعاً رصيده إلى 10 نقاط وسيخوض مباراته في الدور الثاني على أرضه وبين جماهيره حسب لوائح البطولة.
وسيرافق باختاكور مضيفه إلى الدور الثاني رغم توقف رصيده عند 9 نقاط، وذلك بعد أن أسقط العين الإماراتي ضيفه أصفهان الإيراني 2-صفر الثلاثاء أيضاً.
سيطرة شبابية عقيمة
وكانت البداية صعبة على الشباب الذي تأخر بهدف لكريموف في نصف الساعة الأول، لكن الكفة مالت لمصلحته تدريجياً خصوصاً بعد طرد الأوزبكي كليستوف (36)، فنجح في تسجيل هدفين وانتزاع صدارة المجموعة.
وحاول الشباب تسجيل هدف مبكر وكاد الأنغولي فلافيو يفعل ذلك، إلا أن كرته علت العارضة (4).
وفي حين فرض أصحاب الأرض سيطرتهم على وسط الملعب إثر تراجع لاعبي باختاكور، كان الأخير يعتمد على الكرات المرتده والتي كاد يستثمر إحداها، إلا أن الكويتي مساعد ندا أخرج الكرة من على خط المرمى (16).
وواصل الشباب السيطرة، إلا أن الخطورة على مرمى باختاكور كانت معدومة بسبب اعتماده على الكرات العالية التي كانت تجد مدافعين يتمتعون بطول القامة.
واستغل باختاكور هجمة مرتدة واستطاع السكندر تجاوز عبد الملك الخيبري ولعب كرة عرضية لم يتعامل معها الحارس حسين شيعان ومساعد ندا بالشكل المطلوب لتصل لكريموف فوضعها في المرمى (31).
وأربك الهدف لاعبي الشباب فكانت الكرات مقطوعة خاصة من الليبي طارق التائب الذي أضاع مجهود زملائه بكراته الاستعراضية، ثم تعرض فيصل السلطان لإعاقه وهو في مواجهه المرمى من المدافع كليستوف فكان نصيبه الطرد (36).
ولم يتأثر باختاكور كثيراً بالطرد حيث كان لاعبوه منضبطين تكتيكياً واستطاعوا السير بباقي دقائق الشوط لصالحهم حتى أعلن الحكم نهايته.
الشباب يقلب الطاولة على الضيوف
وفي الشوط الثاني سيطر الشباب على المجريات تماما بعد أن شعر بخطورة موقفه ونجح في إدراك التعادل بعد أن اخترق عبد الله الشهيل صف المدافعين ليتعرض إلى العرقلة وينال ركلة جزاء تمكن البرازيلي كاماتشو من ترجمتها (65).
وتنفس الشباب الصعداء وتجدد أمله بالفوز خصوصاً في ظل النقص الحاصل في الفريق الأوزبكي منذ الشوط الأول، فامتلك زمام المباراة إلى أن حصل على مبتغاة عن طريق لاعبه الأنغولي فلافيو بعد أن تبادل الكرة مع وليد الجيزاني ليواجه المرمى ويضعها في الشباك (87).