القوات الإسرائيلية تقتل إسرائيليا حاول التسلل إلى غزة

أعلنت إسرائيل الاثنين مقتل اثنين من مواطنيها، قتل أحدهما أثناء محاولته التسلل إلى قطاع غزة، بينما قتل الثاني أثناء التدريب على الغطس في ميناء أسدود، على البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب إسرائيلي عند معبر إيرز الليلة الماضية عندما تسلق الجدار محاولاً التسلل إلى قطاع غزة عبر السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل والقطاع قرب معبر بيت حانون.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن القتيل تمكن من اجتياز السياج الأمني ودخل إلى المنطقة الأمنية المحيطة بالمعبر والمخصصة لعبور المشاة، ومن ثم ركض باتجاه نقطة عبور السيارات، حيث شاهده الجنود وطلبوا منه التوقف دون جدوى، ثم أطلقوا عيارات نارية في الهواء لتحذيره، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."

وأضافت الإذاعة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاهه بعدما رفض التوقف، ما أدى إلى مقتله مشيرة إلى أن الشاب، وهو في الثلاثينيات من عمره، من سكان نتيفوت وهو مختل العقل، على ما يبدو.

وفي خبر آخر، لقي مقاتل من قوات الكوماندو البحري مصرعه خلال التدرب على الغطس في ميناء اسدود.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن القتيل ينتمي لوحدة مغاوير البحر المعروفة باسم (شايطيت 13) في الجيش الإسرائيلي، وأنه لقي مصرعه فجر الاثنين، في حادث غوص تحت البحر خلال تدريب روتيني.

وبحسب المعلومات الأولية فإن القتيل كان قد أظهر أعراض الضيق خلال الغطس فاستنجد زميله بوحدة الإنقاذ غير أن محاولات الإنعاش التي أجريت له باءت بالفشل وأقرّ الطبيب العسكري وفاته.

وأشارت الإذاعة إلى أن القتيل، الذي تم إبلاغ عائلته بمقتله، يدعى غال أزولاي، ويحمل رتبة رقيب، وهو من بلدة زيخرون يعقوب ويبلغ من العمر 19 عاماً.

وأمر قائد سلاح البحرية الإسرائيلي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الحادث، ومعرفة ما إذا كان وقع على خلفية طبية أو بسبب خلل فني في معدات الغطس أو خطأ بشري.

وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر فلسطينية أن زوارق حربية إسرائيلية قصفت الليلة الماضية مناطق مفتوحة شمال غرب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات