اقترب الأميركي تايغر وودز من الفوز بلقب بطولة أوغوستا ماسترز للغوف وارتداء المعطف الأخضر للمرة الأولى منذ خمس سنوات وللمرة الخامسة في مشواره الاحترافي.
وبات وودز على بعد ضربات من رفع رصيد ألقابه في بطولات الغراند الكبرى إلى مجموع 15 لقباً، والتخلص من معاناته على مدار الأشهر الماضية جراء فضيحة جنسية مدوية.
ويبدو أفضل لاعب غولف في القرن الجديد في طريقه لأن يصبح أفضل لاعب غولف في التاريخ، وذلك على الرغم من توقفه عن اللعب خلال الأشهر الخامس الأخيرة بعد اكتشاف فضيحته، حيث يوصل صعوده في أوغوستا بإيقاع متسارع.
وحقق وودز على عشب أوغوستا نصراً جزئياً الجمعة بتحقيقه 70 ضربة (ضربتين تحت المعدل)، مقترباً من نتائج صاحبي الصدارة وبولتير وويستود، والذي أجبر على مشاركة الصدارة بعد احتياجه لضربة إضافية مع الحفرة رقم 18.
ولعب وودز بشكل أكثر تماسكاً من اليوم الأول له في أوغوستا، حيث قادته ضربة إضافية ووضربتين تحت المعدل إلى احتلال المركز الثالث مؤقتاً بالمشاركة مع الكوري كي جيه تشواي، الثلاثي الأميركي ريكي بارنز وانثوني كيم ووفيل ميكلسون.
وهذا الأخير هو الوحيد مع ووردز من بين سباعي المقدمة الذي ذاق طعم الفوز ببطولة غراند سلام من قبل.
وحقق بولتير – أكثر لاعبي الجولف لفتاً للأنطار بسبب تصميمات ثيابه غير التقليدية- عودة قوية بتحقيقه أربع ضربات تحت المعدل، ليصبح المصنف السابع على العالم وآخر بطل لبطولة أكسنتشور ماتش بلاي ومعه ويستوود المصنف رابعاً على العالم أفضل مسجلي الضربات تحت المعدل في أوغوستا، خاصة في ظل التراجع المتوقع في معدل ضربات المخضرمين فريد كوبلز (75 ضربة) ومعه توم واتسون (74 ضربة).
واقترب بولتير أو ويستوود من تحقيق أول فوز إنجليزي بلقب أوغوستا منذ فوز نيك فالدو أحد أفضل لاعبي الغولف الأوروبيين على مر العصور باللقب نفسه عام 1996.